BookShared
  • MEMBER AREA    
  • أم ميمي

    (By بلال فضل Belal Fadl)

    Book Cover Watermark PDF Icon Read Ebook
    ×
    Size 29 MB (29,088 KB)
    Format PDF
    Downloaded 696 times
    Last checked 16 Hour ago!
    Author بلال فضل Belal Fadl
    “Book Descriptions: لا أدري متى بالضبط لمعت تلك الفكرة النميسة في ذهن شعراوي، لكن أغلب الظن أن ذلك حدث حين رأى نظراتي الشبقة التي استقرت على منحنيات ومنعطفات جسد رحاب وهي ترقص بذمة وضمير في فرح أختها سامية، مع أنني لم أكن وحدي الذي انبهرت برحاب التي رأت في الفرح فرصة لإعلان إمكانياتها التي تؤهلها ببراعة لتجاوز أختها، ولم يكن ذلك الإعلان عاماً لكافة من حضروا الفرح وهم قلة على أي حال، بل كان موجهاً نحو ثلاثة من أقارب العريس حضروا في الأغلب لإسعافه في حالة حدوث مضاعفات في ليلة الدخلة، لكن رحاب لم تحظ باهتمامهم، ليس فقط لأنهم لم يكونوا سعداء بالزيجة إيماناً منهم بمبدأ إعلاني كان منتشراً في تلك الأيام يقول "ليه تدفع أكتر لما ممكن تدفع أقل؟"، ولكن لأنهم شعروا أن تسليط نظراتهم على جسد أخت العروسة وإن كان فائراً مثل بركان فيزوف، سيغضبه أو سيحرجه، والواقع أنهم صبروا ونالوا، لأن "أبو سامية" كان قد قرر إكرام ضيوف صهره بـ "نِمرة" خاصة كان ذكرها يمرّ علي أحياناً في بعض ما أقرأه عن أخبار المجون والليالي الحمراء التي ينفق فيها الأثرياء آلاف الجنيهات والدولارات، ولم أكن أتصور أنني سأشهدها عياناً بياناً دون أن أدفع مليماً أحمر.لم يكن حجم الشقة يتسع لحضور فرقة غنائية، فقد كان يكفي بالكاد للعشرين ثلاثين كرسي التي جلس عليها المعازيم المنتقون على الفرازة، لكن الكاسيت الذي انبعثت منه أكثر الأغاني ترقيصاً وهشتكة قام بالواجب وزيادة، ليتم إسكاته فجأة، ثم يقوم أبو سامية وشخصان من أقاربه أو من شركائه لا أدري، بوضع ترابيزة خشبية متوسطة إلى جوار الكوشة الصغيرة التي جلس عليها العروسان، في الوقت الذي كانت أم سامية ورحاب قد دارا علينا بأطباق كبيرة تحوي قطعاً منتقاة من الكفتة والكباب وخرطة مكرونة باشميل وبعض أصابع محشي الكرنب وورق العنب، وبعد أن انتهى أغلبنا من التهام ذلك الأكل البيتي اللذيذ، قام أبو سامية بإطفاء أنوار الصالة التي ظلت مضاءة إلى حد ما بالأنوار المنبعثة من باقي الشقة، وفور أن أعاد تشغيل الكاسيت ليصدح بمطلع أغنية "حبيبي يا عيني"، اندفعت من مكان ما امرأة ترتدي عباءة سوداء فضفاضة، وقام أبو سامية بمساعدتها على الصعود إلى الترابيزة التي كانت أعلى من أن تقفز عليها لوحدها.
    بعد أن بدأت ذات العباءة في التمايل من باب التسخين على الترابيزة التي ثبت متانتها، أضاء أبو سامية أنوار الصالة وبدأ في التصفيق فتبعناه دون حماس في البداية، لكننا سرعان ما تحمسنا، حين اكتشفنا أنها لا ترتدي العباءة لكونها من أقارب سامية الراغبين في المجاملة، بل كانت على وشك تقديم وصلة رقص استربتيز، حيث بدأت بفك أزرار العباءة على مهل، وانتهت بعد فترة من الزمان مرت كأنها ثواني، بالشروع في خلع ورقة التوت الكلوتّي التي كانت آخر ما ترتديه، لولا أن أوقفتها صرخة العريس الذي أمرها بالتوقف عن ذلك، لأن لكل شيئ حدوداً كما قال.”

    Google Drive Logo DRIVE
    Book 1

    تاريخ العصامية والجربعة: تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث

    ★★★★★

    Mohamed Naeem محمد نعيم

    Book 1

    وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا

    ★★★★★

    نوارة نجم

    Book 1

    أنا قادم أيها الضوء

    ★★★★★

    محمد أبو الغيط

    Book 1

    مقامرة على شرف الليدي ميتسي

    ★★★★★

    أحمد المرسي

    Book 1

    أقفاص فارغة

    ★★★★★

    فاطمة قنديل

    Book 1

    خبز على طاولة الخال ميلاد

    ★★★★★

    محمد النّعاس

    Book 1

    كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة

    ★★★★★

    Khaled Fahmy

    Book 1

    مواليد حديقة الحيوان

    ★★★★★

    أشرف العشماوي

    Book 1

    بعد ما يناموا العيال

    ★★★★★

    عمر طاهر

    Book 1

    الحرافيش

    ★★★★★

    Naguib Mahfouz

    Book 1

    أفيون وبنادق: سيرة سياسية واجتماعية لخط الصعيد الذي دوخ ثلاث حكومات

    ★★★★★

    صلاح عيسى

    Book 1

    دار خولة

    ★★★★★

    بثينة العيسى

    Book 1

    ماكيت القاهرة

    ★★★★★

    طارق إمام

    Book 1

    شيكاجو

    ★★★★★

    Alaa Al Aswany

    Book 1

    هوامش المقريزي: حكايات من مصر: المجموعة الثانية

    ★★★★★

    صلاح عيسى

    Book 1

    وكالة عطية

    ★★★★★

    خيري شلبي

    Book 1

    قِناع بلَون السَّماء

    ★★★★★

    Basem Khandaqji