“Book Descriptions: بدأ صوت عربته يسمع وهي تنهب الطريق بقرقعة عظام حديدية، وتثير ضجة غبار حولها، وصارت تُشاهد في صفحة الظهيرة الحارة، وهي تسير متقافزة في الشوارع غير الممهدة، وتنثر ماء الكسح، يطاردها الصبية والأطفال كعربة سعادة، تنشر الماء البارد في أيام الصيفية التي لا تنتهي، حتى أتقن عم أحمد علي عمله ككاسح، وقرر تلوين العربة بألوان الطيف، وكتابة أرقام هواتفه عليها، ليقدم خدماته في الكسح ليل نهار، فقام علي علي بذلك على أتم وجه، فدهن الصندوق بالأصفر الفاقع، وجعل الحواف حمراء، ورأس العربة نبيذيًا، مع أعين بأهداب خضراء، ولوّن الخرطوم بلون برتقالي مكتوم، ثم وضع ملصقات جماجم وشياطين راقصة في أنحاء العربة، كما طلب عم أحمد علي، واحتفلا معًا بعدها بلفة حرة في الحي، وخروج إلى شوارع المدينة، وعلق علي علي على جمالية الجلوس في قُمرة عربة نقل مرتفعة بقوله: – كأنك ربنا وتنظر للعالم من فوق السحاب.” DRIVE