وانحنت لأجلها الذئاب

(By منال سالم)

Book Cover Watermark PDF Icon
Download PDF Read Ebook

Note: If you encounter any issues while opening the Download PDF button, please utilize the online read button to access the complete book page.

×


Size 25 MB (25,084 KB)
Format PDF
Downloaded 640 times
Status Available
Last checked 12 Hour ago!
Author منال سالم

“Book Descriptions: وَقَفَتْ بِمُفرَدِهَا
تُوَاجِـــــه جَحِيمَ الْحَيَاة..
فَقَذَفَتهَا عَمدًا نَحَوَ مَجْهُولٍ،
لَمْ يَكُنْ- كَمَا ظَنّت – سَرَابًا...
فَاِلتَقَت هِيَّ بِهِم....
نَعَمْ بِأُنَـــاسٍ لَا تَصفَح، لَا تَرّحَم، وَلَا تَقبَل بِالغُفِـــرَان ...
إِلَا هُوَ!
خَـــرَقَ قَانُونهم غَير مُكتَرِثٍ،
وَأَجبَرَهم جَمِيعًا - بِهَيبَتِهِ - عَلَى
الْاِنصِيَــــاعِ لِتَقْـــوَاه..
وَلِأَجِلِهَا فَقَطْ،
انحَنَت أَقـــوَى وَأَعْتَى الذِئَــــاب

ختام الثلاثية
وظَلَّ دَربِي مُوحِشًا بِلا رَفِيقٍ يُؤنسه،
وبَقِي قَلبِي وَحِيدًا بِلا حَبِيبٍ يَعشقه،
حَتى أتت هي وَلَامسَت أوتَار الفُؤَادِ،
ذَاك الذِي لم يكنْ سِوى بِضعة مِن رمَاد،
فَذَاب فِي عِشقِها وَبدد كُل ظُلمة وسَواد
فَأذهبَت تُقَاه غَسَق الأوْسِ،
وَأسّكَرَتهُ بِنسمَاتٍ من قَبسٍ،
لتتحدى بِه أشوَاكَ البأسِ،
فغدَا جُرحًا يتعَافَى من يأسٍ ...”