BookShared
  • MEMBER AREA    
  • الجيش والسياسة: إشكاليات نظرية ونماذج عربية

    (By عزمي بشارة)

    Book Cover Watermark PDF Icon Read Ebook
    ×
    Size 29 MB (29,088 KB)
    Format PDF
    Downloaded 696 times
    Last checked 16 Hour ago!
    Author عزمي بشارة
    “Book Descriptions: في هذا الكتاب يعالج عزمي بشارة نظريًا بعض العناصر الرئيسة في إشكالية الجيش والسياسة، انطلاقًا من واقع البلدان العربية، ويقارب تحليليًا نماذج عربيةً، استنادًا إلى التجربة العينيّة، ويفحص نظريًا مقولات رائجةً من مصادر أكاديمية غربية، بناءً على التجربة. كما يبحث في العلاقة بين الجيش والسياسة انطلاقًا من أنْ لا جدارَ فاصلًا بين الجيش والسياسة بحكم تعريفهما؛ إذ يتدخل الجيش في الحكم ويتحول إلى قوّة قمعية، تدافع عن النظام القائم، أي عن سلطته وامتيازاته.


    جيش نظامي

    ألّف بشارة كتابه المذكور من ثلاثة فصول. ركّز في الأول، الجيش والحكم عربيًا: إشكاليات نظرية، على تطلّع الجيش إلى السياسة بالمعنى الضيق، "أي ممارسة الحكم والاستيلاء عليه"، مميزًا بين "الثورة" و"الانقلاب" قبل أن يقف على تجارب أدّى العسكر فيها دورًا مهمًا في عملية التغيير السياسي والاجتماعي.

    بدأ بشارة بإيراد تحديدات لازمة، أولها تشديده على أنّ الجيش هو الجيش النظامي حول نواة من المحترفين المتفرغين للحياة العسكرية في زمني السلم والحرب، فهو لا يقصد القوى غير النظامية المسلحة في خدمة عقيدة أو طبقة أو قضية أو حزب، ولا "فيالق فرسان يلبّون الدعوة إلى الخدمة العسكرية، ومعهم جنودهم، وينضمّون إلى حملة عسكرية بناءً على طلب الملك أو الإمبراطور، ويديرون إقطاعيةً في حياتهم العادية، أو يَجبون الضرائب للسلطان، مع أنّ هذه الأخيرة سُمّيت جيوشًا في الماضي". ثاني هذه التحديدات هو التمييز بين الاحتراف والمهنية في تحديد سلك الضباط. وثالثها أنّه ما من جيشٍ بعيد عن السياسة بحكم تعريفه، من منطلق تطلّع الجيش إلى السياسة بمعناها الضيق، "أي ممارسة الحكم والاستيلاء عليه أو المشاركة فيه أو اتخاذ القرار في شأنه، وهي ليست قائمةً في الدول الديمقراطية".


    الثكنة دولةً

    ينتقل بشارة في هذا الفصل إلى مسألة الانقلابات العسكرية متسائلًا عن توقّف الانقلابات في العقود الأخيرة في دول عُدّت بلدانَ انقلاباتٍ، مثل سورية والعراق. وإذ يقابل بين الانقلاب والثورة، يقول: "من ناحية الديمقراطية والتحول الديمقراطي، لم يثبت أنّ الثورة الشعبية أكثر كفاءةً للوصول بمجتمع ما نحو الديمقراطية، من الإصلاحات من أعلى، سواء أقامت بها قيادة عسكرية بعد انقلاب أم قيادة سياسية، أم كلتاهما سويّةً. فالثورات من زاوية نظر الديمقراطية مخاطرة كبرى يمكن أن تقود إلى فوضى أو إلى أنظمة شمولية، وحتى إذا انتهى بها المطاف إلى الديمقراطية، فهذه لا تتولد من الثورة مباشرةً، بل بعد سلسلة إصلاحات دستورية وقانونية وحوارات ومساومات سياسية تتلوها. الثورة تغير النظام، وهذا لا يغني عن دور الإصلاح في بناء الديمقراطية بعد تسلّم السلطة".

    يتكلم بشارة على الدولة الثكنة والدولة البريتورية، إذ يقول: "إذا كان خطر الدولة الثكنة، أي عسكرة المجتمع، قائمًا في الدول المتطورة، فإنّ الخطر في الدول ذات البنية المتخلفة نسبيًا معكوسٌ، ويتجلّى في رأيي بضعف المؤسسات وعدم تمكّن المجتمع من إنتاج وحدته بالتفاعل الجدلي مع مؤسسات الدولة، إلى درجة فرض النظام عليه من خارجه"، فهو يرى أنّ التماسك الوطني ليس بنيويًا داخل المؤسسات، ولا ينبع منها، وأنّ الجيش يمثّل التجسيد الحقيقي للدولة.

    يرُدّ بشارة الجذور الاجتماعية للبريتورية إلى الفجوة بين المدينة والريف، ويقول: "يؤدي النشاط السياسي في المدينة ضد النخبة الحاكمة إلى عدم الاستقرار، وغالبًا ما يُستخدم الريف لقمع هذا النشاط السياسي، لكن إذا استدار الريف ضد النظام، فسيواجه الأخير ثورةً وليس عدم استقرار فحسب".


    الوهم المدني

    يختم المؤلف فصله الأول مسلطًا الضوء على الجيش بوصفه وسيلةً للترقي الاجتماعي – الاقتصادي في مجتمعات فلاحية، إذ "أصبحت العسكرية في الدول النامية والمستقلة حديثًا المسار الرئيس لتقدّم أبناء الفلاحين وأصحاب المهن صعودًا على السلم الاجتماعي، وذلك بعد أن كانت البنى التقليدية وثقافتها تحدد مسار حياتهم وتقرر مصائرهم سلفًا وتمنعهم من تغيير مكانتهم الاجتماعية والاقتصادية".

    يلفت بشارة إلى ما سمّاه "أخوية رفاق السلاح الرجولية"، متناولًا رابطةً تنشأ بين ضباط الوحدات القتالية ومتخرجي الكليات العسكرية من الدفعة ذاتها، تتحول إلى "نوع من الولاء الشخصي للجماعة أو رفاق السلاح في ما هو جماعة أبناء الدورة. ويسهّل ذلك تجنيدهم في التخطيط لتحرك أو انقلاب".

    يرسم بشارة خريطةً للصراعات الحزبية والأيديولوجية التي تتخلل الولاء العسكري، والرهانات الدولية على الجيش ودوره في السياسة. ويقول إنّ الضباط لا يقومون بانقلاب من أجل أن يحكم آخرون، متناولًا وَهْم قوًى سياسية واجتماعية في البلدان العربية مفاده أنّ الضباط يقومون بانقلاب في خدمتها، إذ يقول: "لا تحوِّل الثياب المدنية الحكم إلى مدني فعلًا. فالحاكم يحكم غالبًا بلغة الأوامر التي تصبح قوانين، كما لا يقبل بوجود أيّ معارضة؛ إذ يَعتبر أيّ اعتراض عليه موقفًا من الوطن والدولة. وهذا أصل تخوين المعارضات لهذا النوع من الأنظمة".


    عسكرة وتطييف

    في الفصل الثاني، فشل بوتقة الصهر العسكرية وبروز الولاءات ما قبل الوطنية في الجيش - الحالة السورية، يدرس بشارة مراحل تطييف الجيش وعسكرة الحالة الطائفية في سورية: مرحلة الاحتلال والانتداب الفرنسي على سورية حتى الجلاء التي اتّسمت ببروز الوحدات الإثنية الطائفية والأقوامية في داخل الجيش، كما يدرس مرحلة الكتل العسكرية العقائدية والجهوية المتصارعة التي انقسم فيها التنظيم العسكري العقائدي إلى كتلتين كبيرين؛ إحداهما تحريرية، نسبةً إلى حركة التحرير العربي التي أسّسها أديب الشيشكلي، والأخرى اشتراكية، وقد كان أكرم الحوراني أبرز الفاعلين فيها، يضاف إليهما الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي بقيادة العقيد غسان جديد، ومجموعة الضباط اليساريين المتأثرين بالحزب الشيوعي السوري. كما انبثقت كتلة ثالثة كبيرة هي كتلة "الضباط الشوام" التي التفّت حول العقيد عدنان المالكي، ثمّ المرحلة الأولى للجيش العقائدي، وقد تمّ فيها تبعيث الجيش وفق ...”

    Google Drive Logo DRIVE
    Book 1

    تاريخ الدولة العباسية

    ★★★★★

    محمد سهيل طقوش

    Book 1

    The Trial

    ★★★★★

    Franz Kafka

    Book 1

    Midaq Alley

    ★★★★★

    Naguib Mahfouz

    Book 1

    The Brothers Karamazov

    ★★★★★

    Fyodor Dostoevsky

    Book 1

    معالم في الطريق

    ★★★★★

    Sayyid Qutb