“Book Descriptions: "هل نقيم في السحابة الزرقاء التي ترسمها مروى قرب اسمي. حين يقترب الدويّ من النافذة وحين يقعي الأثاث في الزوايا أو تخاف الستائر، لا السحابة تمطر ولا اسمي يحيل العالم جميلاً. لذلك نامي يا ابنتي، أنت وحين أغفو قليلاً أعدك أن أحلم بك... وأفكر في السحابة الزرقاء، في البيت في العتبة، في الثمار التي تشبه الفراشات والفراشات التي تشبه النار فقط حين ترسمينها. أسألك إذن لماذا لا ترسمين العالم كله لكي يتاح له أن يشبه شيئاًُ. ضعي زرافة في أناء، سمكة في حديقة. ضعي عصفوراً ووحيد قرن في قفص واحد. وصدقي أنهما سيتحابان لأنك تريدين ذلك بالعناء الذي يجعلك تحسبين النوم عطلة زائفة. ضعي، حين ترسمين وجهي، قليلاً من التعب في ملامحي، حظاً واحداً على جبيني لكي أحسب أنني في منتصف العمر وليس في آخره. ضعي بريقاً باللون الذي تختارين لكي لا يظل الجفاف في عيني وضعي كثيراً من الماء لكي تبقى لي يدان قويتان وشاربان وقلب صغير لشدة ما يصغر صدري من الحذاء. ولا تنسي الأسرة لكي تنام والأفواه لكي نبتسم وتلك من الدموع فقط لكي نتذكر بين حين وآخر، قبل أن ننسى، كيف يبكي رجل كامرأة، كيف تبكي امرأة كامرأة، كيف يبكيان لشدة ما يجمع البكاء بينهما".” DRIVE