“Book Descriptions: صور شتيتة تمور في بحرها من رحلتها الطويلة ، تشعر أن سحب الوجع المكتنزة ستسخط هادرة ، و ستلتهم آخر شعاع لشمس حياتها. يا لهذا الحنين والوجع ! أهنا ؟ والآن؟!! أ الآن يا زينب ، تستحضرين تلك الأطياف اللدنة اللزجة العالقة بوجه الذاكرة ؟ و المتبخرة و أنفاسك مع ندى السحر؟ يطفو سؤالها باردا على سطح بحرها.. كيف وصلت لهذا المكان ؟ لماذا تركت بيتها الفاره في المدينة و زوجها التاجر الميسور لتنضم لهذه القافلة بل لـ تقودها ؟! أي وجيب يحدوها وأي نعاء ينتظرها و علائم الوعد بدأت تـتسق في خارطة يومها شيئا فشيئا ؟! مالذي جرى عندما أقبل إليها ( الشقيق ) تلك الليلة وعلائق من دمع كظيم لم تزل عالقة في أهدابه ، ينبئها أنه كان عند قبر جدهما وثمة ما يطلعها عليه.” DRIVE