المنتقبة الحسناء



Note: If you encounter any issues while opening the Download PDF button, please utilize the online read button to access the complete book page.
Size | 22 MB (22,081 KB) |
---|---|
Format | |
Downloaded | 598 times |
Status | Available |
Last checked | 9 Hour ago! |
Author | شيماء عفيفى |
“Book Descriptions: آلم كاد أن يعتصر قلوبًا مذنبةً؛ كلما تذكرت إنه لن يُغفرُ ذنبًا لها ولكن كان يوجد بصيصُ أمل لهذه القلوب.. إنَ الله غفور رحيم . .
" مرتديه إسدالها تمشى فى شارع قريب لـ بيتها كان يسكنه الهدوء ؛ مظلم ؛ مخيف ؛ لايوجد به ِ أحدا ً قط ؟! ينبعث ضوء خافت من السماء يُنير الطريق بعض الشئ ؛ تمشى وحيدة خائفة ؛ تلتفت وتنظر بـ عينيها يمينا ًويسارا ً ؛ ضربات قلبها تتسارع دقة تلو الأخرى ؛ تستكمل السير فى طريقها ناحية المسَّجد أقتربت كثيراً كادت أخيرا ً أن تصل أطمئن قلبها قليلا ً ؛ أوقفها شئ بالشارع المقابل للمسجد أتسعت عيناها من هول ما رأت ؛ تسمرت مكانها أنفاسها تلتقطها بصعوبة يرتعش جسدها ؛ هذا الشئ أصبح قريب منها يتقدم نحوها مسرعا ً؛ كان يطير إليها وقف أمامها فجأة ً أخذ يسحبها شئ فشئ وهى مسلوبة الإرادة أصابها الشلل لن تسطيع المقاومة ؛ تلجم لسانها تريد أن تصرخ تستغيث بإحد لكن بدون جدوى ؛ أستمر يسحبها ويسحبها إلى أن وصل نصف جسدها داخل هذا "النعش" نعم نعش يسحبها بداخله أصبح نصفها داخله والنصف الأخر بالخارج ؛ عاجزة عن الحركة تماما ً؛ فزعت من هول المنظر ؛ هل حانت لحظة إنتهاء حياتها ؟! أم ماذا ؟ هل ستموت الأن ؟! كل هذة التساؤلات تدور بعقلها وهى داخل النعش ؟!
http://www.book-juice.com/books/المنت...”