بشوق وعطش، قرأت هذا الكتاب المذهل وغسلتُ عينيّ وفؤادي. كل شيء في هذا الكتاب رائع: الرواية رائعة، الراوِية رائعة، الكتابة رائعة، ذوق التحرير رائع، الصياغة رائعة، الشهيد ونظرة الشهداء الرحيمة إليه وإلى والدته في منتهى السموّ والرفعة... ليس هناك ذخر روحي للبلاد والشعب والثورة الإسلامية أسمى من هؤلاء (الشهداء). الذخيرة القيّمة الأخرى هي قدرة السرد والكتابة اللطيفة التي كانت تستلزمها قصة الحب الأمومية هذه. يجب أن تُشكر الكاتبة كثيرًا.
الإمام الخامنائي
توسّلت بالسيدة زينب كثيرا, وأقسمت على الله بقلبها الهادىء المطمئن أن لا يردّني خائبة. الآن جاء دوري في الإمتحان, ولا قدّر الله أن أخرج منه مخزية بعد كل هذه السنوات من الكلام, فكرت أنّه لو ينالني قطرة من بحر صبر زينب, لكان ذلك كافيًا لي. ".. كانت الأرض مطواعة تحت قدمي, لكنّي ل أفكّر قط من أين نزلت هذه الطاقة الفائقة على قلبي. كنت أظن انه لا بد من وجود سبب لذلك إلا أنني لا أعلمه. أحسست أن العالم كله ينظر إليّ والأهم من العالم كله كان "محمد""” DRIVE